|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَجْعَلُ الظَّالِعَةَ بَقِيَّةً، وَالْمُقْصَاةَ أُمَّةً قَوِيَّةً، وَيَمْلِكُ الرَّبُّ عَلَيْهِمْ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. [7] وَأَنْتَ يَا بُرْجَ الْقَطِيعِ أَكَمَةَ بِنْتِ صِهْيَوْنَ إِلَيْكِ يَأْتِي، وَيَجِيءُ الْحُكْمُ الأَوَّلُ، مُلْكُ بِنْتِ أُورُشَلِيمَ. [8] إذ يعود لأورشليم بهاء أعظم وقوة، تصير أشبه ببرجٍ عالٍ، منه يرعى الراعي الصالح قطيعه. * "وأنت يا برج، راعي ابنة صهيون القائم، سيأتي زمانك". تُشير هذه الكلمات إلى صدقيا الملك الكافر، هذا الذي يدعوه النبي برجًا، لأن شعب يهوذا استقرَّ تحت ظلِّه، ويدعوه راعيًا بسبب تدبيره للمملكة، ويدعوه قاتمًا بسبب خطأ الوثنيَّة التي التصق بها. مرَّة أخرى في المعنى الرمزي لكلماته يدعو الشيطان راعيًا قاتمًا، فإنَّه بطريقة رمزيَّة كان دائمًا يُهاجم ابنة صهيون تحت سماء قاتمة. وإذ يصطادها يسحبها بعيدًا عن النور - حقًا فإن من يسلك بخبثٍ يكره النور. لكن مؤخَّرًا رئيس أورشليم الرمزيَّة السامي الشرعي حطَّم هذا الطاغية بمجيئه حيث سحب الراعي القاتم بعيدًا . القديس مار أفرام السرياني |
|