منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 05 - 2023, 05:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

ميخا النبي | دعوة القادة للتعرف على الحق




دعوة القادة للتعرف على الحق:

وَقُلْتُ: اسْمَعُوا يَا رُؤَسَاءَ يَعْقُوبَ وَقُضَاةَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ.
أَلَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الْحَقَّ؟ [1]
كان يليق بشيوخ إسرائيل أن يعيشوا وسط الشعب، يشاركونهم الحياة اليومية، لكنهم تحولوا إلى طبقة أرستقراطية حاكمة تعيش في العاصمة "أورشليم".
والقضاة الذين كان يليق بهم أن يعلِّموا الشعب الشريعة ويشهدوا للحق الإلهي، وضعوا الشريعة جانبًا، وصاروا أكثر شرًا من الشعب، لا عمل لهم سوى سوء استغلالهم لمراكزهم وسلطانهم.
* حقًا يكرر الأنبياء اتهام الشعب، قائلين: "اسمعوا يا حكام سدوم، رؤساؤكم غير أمناء" (إش 1: 10، 23). مرة أخرى يقول ميخا: "أما تعرفون العدل؟" في الواقع في كل موضع يحلونهم (يثبطونهم) بعنف. ماذا، إذن؟ هل ينسب أحد الخطأ في الله؟ حاشا أن يكون لنا هذا الفكر. فإن الخطأ بالحقيقة فيهم. فإنه أي تبرير فاضل يقدمه أحد أنكم لا تعرفون ناموس سوى أنكم ترفضون طاعته؟
القديس يوحنا الذهبي الفم
* إنه يوجه حديثه إلى القادة، الذين اؤتمنوا على القضاء وداسوا العدل؛ لذلك وضع هذا في شكل سؤال: ألستم أنتم المسئولين عن القضاء، لكي تعاقبوا المذنبين وتطلقوا الأبرياء بدون لومٍ؟ إذن كيف أن الذين اؤتمنوا بتدبير الشرائع انحرفوا عن ممارسة الخير وساندوا الشر بحماسٍ؟ لقد مارستم مثل هذا الجشع بخصوص المحتاجين، فتجردونهم من كل ممتلكاتهم (يقترح هذا بالقول: سلبتم الشعب من جلودهم والجسم من عظامهم).
ثيؤدورت أسقف قورش
لا نعجب إن وقف نبي بسيط في قرية ليحاكم الرؤساء والقضاة ويستجوبهم، فإنه إذ يتمتع بالحق الإلهي يحمل مهابة خاصة، بينما هؤلاء العظماء إذ لم يعرفوا الحق في حياتهم وسلوكهم صاروا في ضعف، عاجزين عن الدفاع عن أنفسهم.
حيث يوجد الحق لا يجد الخوف له مكانًا، بل يحمل الإنسان مخافة الرب وفي تواضع لا يخشى الناس ولا الأحداث.
من هو هذا الذين يستجوبهم: "أليس لكم أن تعرفوا الحق؟" حقًا يعرفونه ويحفظون الناموس والشرائع ربما عن ظهر قلب، لكنهم غرباء عنه في حياتهم وسلوكهم، فصاروا بلا معرفة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ميخا النبي | لأعرف الحق فأصير قائدًا
ميخا النبي | توبيخ القادة في صراحة
دعوة القادة للتسبيح
دعوة القادة للتسبيح
دعوة للتعرف أكثر على الحوت مقوس الرأس


الساعة الآن 07:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024