رأى بعض الـمفسرّين ايضا فى الآيـة الواردة فى سفر نشيد الأناشيد:”من هذه الطالعة من القفر الـمستندة على حبيبها”(نشيد الأناشيد5:8) وايضا ما جاء “من هذة الطالعة من القفر كعمود بخور معطّرة بالمرّ واللّبان”(نشيد الأناشيد6:3) إفادة بخروج العذراء مريم من العالـم بصحبة إبنها يسوع وهى مُمجدة.
ورأى بعض الـمفسرّين ايضا فى الآيـة الواردة فى اشعيا النبي:”مجد لبنان يأتي اليكِ .. أُمجد موطئ قدميّ”(اشعيا13:60) إفادة بالمجد الذى حصلت عليه مريم العذراء.
بـما أن الله قد حفظ جسد مريم فى البتوليـة والطُهر، فكان من اللائق أن يكّرم الله هذا الجسد كما يُمجد قديسيه الى يومنا هذا حيث يحفظ الرب بعض أجساد القديسين (امثال القديسة ريتا دى كاشيا والقديس انطزنيوس البادوي وغيرهم)، فإن مريم العذراء يجب ان تتميز على الكل بأن جسدها يُحفظ فى السماء.