|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما اتخذت جسداً أعطيتنا روحك الإلهي وأصبحنا بيت داود واحداً، كلنا معاً بخاصيتك، بقربك... أي كلنا بعد أن جمعتنا أصبحنا بيتاً واحداً كلنا أقرباء أخوتك كلنا. وكيف لا يرهب الواحد من العجب ولا يرتعد. الذي يتعلّم كل ذلك ويدركه أنك معنا الآن وإلى الدهر وتجعل من كلّ واحد بيتاً وتسكن فيه فتصير بيتاً للجميع ونسكن فيك. 1- حاشية عن المعمودية أو الصلاة: يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: "أن الإنسان داخل الفردوس كان يتمتع بالتكلم مع الله، وكان يبتهج لأنه يستطيع أن يتوجّه بجرأة أي بدالة نحو الرب، الملائكة كانوا يرتعدون أمام الله، الشاروبيم والسارافيم لم يكونوا يتجرؤون أن يتوجهوا إليه. أما الإنسان فكان يتعاطى معه كمثل الصديق مع صديقه". الشركة هذه للإنسان مع الله، تتم بواسطة الصلاة. وهي تتواصل ما دام الإنسان يحب الله ويطيع مشيئته المقدسة. 2- يجب أن تعود الرعية إلى مركزها الأول ودورها الأصيل ألا وهو واحة الهدوء والصلاة والسلام والمحبة وسط العالم. الرعية ليست فقط للنشاطات وللخدمات وللقداس فقط. بل هي محجة المؤمن (قطعة من الملكوت على الأرض) في وسط العالم. |
|