|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَالَ ذَلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: هُوَ الرَّبُّ! ( يوحنا 21: 7 ) نُميز حضوره: فإذ نأتي إلى يوحنا 21: 7 نجد بطرس ويوحنا مع خمسة آخرين يعودون إلى مِهنتهم السابقة، وهناك أيضًا يُشار إلى يوحنا باعتباره «التلميذ الذي كان يسوع يُحبه». وفي هذه المرة نلاحظ فيه شيئًا آخر وهو “التمييز”. وقف السيد على الشاطئ، وهو الذي أمرَهم: «ألقوا الشبَكَة إلى جانب السفينة الأيمن فتجدوا». وعندما جذبوها ممتلئة بكيفية معجزية اندهش الآخرون، أما يوحنا فكان يفكر. لقد تذكَّر أن الرب عمل معجزة سابقة مُماثلة لهذه عند بدء دعوتهم للتلمذة، وتمييزه السريع قاده لأن يقول لبطرس «هو الرب». ومن تلك اللحظة تصحح كل خطئهم. فالجياع المُنهَكون من التعب والبرد استدفأوا وشبعوا على المائدة التي أعدَّها لهم رب كل الخليقة في الهواء الطَلق، وبطرس رُدَّت نفسه تمامًا، وأُعِدَّ لأن يرعى الغنم والخراف التي مات المسيح لأجلها. |
|