|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَأَنَذَا أَفْتَكِرُ عَلَى هَذِهِ الْعَشِيرَةِ بِشَرٍّ، لاَ تُزِيلُونَ مِنْهُ أَعْنَاقَكُمْ، وَلاَ تَسْلُكُونَ بِالتَّشَامُخِ، لأَنَّهُ زَمَانٌ رَدِيءٌ. [3] يقصد بالعشيرة هنا كل المملكة، ويقصد بالشر هنا التأديب بالسبي حيث يرونه شرًا قد حلٌ عليهم. يجازي يهوه هؤلاء الظالمين حسب أفعالهم، فيسمح لهم بقيود السبي التي لا تهرب منه أعناقهم. فعوض تشامخهم تُطوق أعناقهم بالقيود، ويُسحبون إلى أرض السبي. إذ وضع الأغنياء والقيادات نيرًا ثقيلًا على طبقة الفلاحين، يسمح بنير السبي الثقيل يحل عليهم، فلا يقدرون أن ينزعوه عن أعناقهم، بهذا يكسر كبرياءهم وتشامخهم. |
|