يقول القديس أغسطينوس:”من يستطيع أن يدرك
أعجوبـة الأعاجيب هذه، عذراء تحبل-عذراء تلد-عذراء تبقى عذراء بعد الولادة،
ولكن ما لا يستطيع العقل أن يفهـمه يستطيع الإيـمان أن يدركـه،
وحينـما يقف العقل فإن الإيـمان يتقدم”.
لقد قدّم آبـاء الكنيسة وعلماؤهـا العديد من الأسانيد الكتابيـة
والتاريخيـة والـمنطقيـة منذ الأجيال
الأولـى وحتى يومنـا هذا للدفاع عن بتوليـة مريم الدائـمة،
ولكن أهم ما يجب إدراكـه هو انـه لابد
أن نفهم جيداً من هو يسوع ومـا هو دور القديسة مريم
فى سر التجسد الإلهـي.