|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إن عُيّرتم باسم المسيح، فطوبى لكم، لأن روح المجد والله يَحِل عليكم» ( 1بطرس 4: 14 ) لن يصيبنا في هذا العالم الاضطهاد فقط، بل التعيير أيضًا، وكثيرًا ما يكون هو الأصعب في احتماله. حسنًا، فإذا جاء علينا التعيير، فهل نرثي لأنفسنا؟ لا على الإطلاق، فهو مَدعَـاة فرح وبركة لنا، إن كان تعييرنا «باسم المسيح» أو ”من أجل المسيح“، ومعناها أن العالم يرانا مُمثِّلين له. لقد كان الرب يسوع، في وقتٍ ما، في هذا العالم كمُمثِّل عظيم ليهوه، ولذلك استطاع أن يقول: «تعييرات مُعيريك وقعت عليَّ». وهذا بالتأكيد لم يكن لينتقص من كرامته، وكذلك هو شرف لنا أن نُعيَّر بِاسم المسيح. قد يجدِّف الناس عليه، وقد يعيِّرونا نحن، ولكننا نُمجِّـده، والروح الذي يسكن فينا يحلُّ علينا باعتباره روح المجد والله. وكم من مؤمن، عندما ينظر للوراء لفترة التعيير هذه، يراها فترة رِفعة روحية وبركة! |
|