|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الضوء يخترق الزجاج ولا يكسره ينتشر الضوء في الفضاء من خلال إنتاجه مجالًا كهربائيًا متغير، حيث أنه عبارة عن موجة كهرومغناطيسية، أضف إلى عملك أن الموجات الكهرومغناطيسية ينتج عنها مجالات مغناطيسية متغيرة، وهذه الخاصية هي ما تجعل الضوء عابرًا للزجاج، فعندما تتفاعل أشعة الضوء مع سطحٍ ما (مثل لوح من الزجاج) فإن الموجات الكهرومغناطيسية تعمل على اهتزاز السحب الإلكترونية في المادة. مما ينتج عنه تجدد الموجات، على إثر ذلك تحدث سلسلة متتالية من التموجات، يمر في ذلك الحين الضوء عبر الزجاج، ولكنه قد يستغرق وقتًا، حيث تتأثر سرعة مرور الضوء عبر جسم معين بكثافته، فكلما كان الزجاج كثيفًا، كلما كان مرور الضوء أبطأ. يحافظ ترتيب الذرات في الزجاج على تأثير تموجات الضوء، وهو ما يضمن مرور الضوء من خلال الزجاج، على الرغم من اختلاف ترددات الضوء باختلاف ألوانه، أي أن تركيب ذرات الزجاج هو ما يسمح للضوء بالمرور. أما في الأجسام الأخرى فيكون الوضع مختلفًا قليلًا، حيث يختلف التركيب البلوري للذرات، مما يمنع الضوء من الانتشار، وإليك مثال على تلك العملية: عند توجيه الأشعة السينية على جسم الإنسان فإنها ستمر من خلالها دون أن تتغير، ولكن إذا تعرَّض فني الأشعة للأشعة السينية أثناء ارتدائه المريلة الرصاصية الواقية، فإن الأشعة لن تكمل في طريقها. |
|