|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فكم عقاباً أشرّ تظنون أنه يُحسب مستحقاً مَنْ داس ابن الله، وحَسِبَ دم العهد الذي قُدِّس به دنساً، وازدرى بروح النعمة؟ ( عب 10: 29 ) يأتي الإنجيل بالخلاص وتغيير القلب لكل مَنْ يقبله بإيمان وفي خوف، كما وأن نفس الإنجيل يعلن لمن يرفضه غضب الله بصورة واضحة وينادي له بالهلاك الأبدي بصورة قوية. إنه بقدر ما تسمو النعمة تعظم المسئولية. وعلى قدر عُظم البركة تعظم اللعنة. مكتوب: "النعمة مع جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح" ( أف 6: 24 )، ولكنه مكتوب أيضاً "إن كان أحد لا يحب الرب يسوع المسيح فليكن أنا ثيما!" ( 1كو 16: 22 ). مكتوب "مَنْ آمن ... خلص" ولكنه مكتوب أيضاً "مَنْ لم يؤمن يُدن" ( مر 16: 16 ). مكتوب "في بيت أبي منازل كثيرة" ( يو 14: 2 )، ولكنه مكتوب أيضاً "وأما .. غير المؤمنين ... فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت" ( رؤ 21: 8 ). ارتفعت كفر ناحوم إلى السماء لأن يسوع جاء إليها، ولكنها ستهبط إلى الهاوية لأنها رفضت يسوع. إن الله يرفع غضبه عن جميع الذين يؤمنون بالرب يسوع، ولكن ألا يمكث غضبه على جميع مَنْ يرفضونه؟ أليس رفض يسوع خطية هي رأس جميع الخطايا؟ |
|