|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَلِ انْتَهَيْتَ إِلَى يَنَابِيعِ الْبَحْر،ِ أَوْ فِي مَقْصُورَةِ الْغَمْرِ تَمَشَّيْتَ؟ [16] يسأله إن كان يعرف ما هو كامن في قاع البحر وما يحمله من كنوز، وهل يقدر أن يصف ينابيع مياه البحر. يعود إلى العالم البدائي، ويظهر المحيط وإن كان مدمرًا يتعاون مع الموت، فهل أدرك أيوب أسرار المياه وسٌر الموت؟ * إنه يشير إلى ارتباك أيوب: "وفي دروب الفجر (العمق) تمشيت". أقول لك ليس فقط هل يمكنك أن تنجز أحد هذه الأعمال التي أنا صنعتها، وإنما لا تستطيع حتى أن تعرف كيف تحققت، ولا أن تعرفها أو تتخيلها كما هي حقيقة. بهذه الكلمات كان يعلم أيوب عن المسافة التي تفصل بين أيوب وبنيه. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|