|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِذْ جَعَلْتُ السَّحَابَ لِبَاسَهُ، وَالضَّبَابَ قِمَاطَهُ [9]. إذ يتطلع إلى البحر كطفلٍ حديث الولادة يحتياج إلى ملابس وقماط، فقدم له الله السحب كرداء يغطيه، والضباب كقماط يضمه. هكذا يتعامل الله مع البحر الضخم كطفلٍ صغيرٍ يحتاج إلى مرضعة تقمطه وتهتم به، بالرغم من أمواجه الشديدة الهياج وتياراته الجارفة. لم يقل جعل الجبال والصخور والتلال قماطه، إنما جعل الضباب هكذا، الأمر الذي لا يخطر على فكر إنسان. * لا تظن أن الضباب الذي فوق المياه أمرًا طبيعيًا. يقول إنه كائن بأمره (الإلهي). القديس يوحنا الذهبي الفم |
|