|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
إنّ عبدة الشيطان في بوسطن والعالم كلّه، خلال هذه الأيّام الثلاثة، يسرقون القربان الأقدس ويدنّسونه بأشنع الطرق إذ إنّه الشرط الذي لا غنى عنه في قداديسهم السوداء لكي يحضر إبليس. كم تألّمتَ ولا تزال تتألّم من أجلنا وبسببنا يا يسوع الحنون! لذا فلنصلِّ الصّلوات التي علّمها ملاك البرتغال في ظهوره في فاطيما 1916 للأطفال، تعويضًا عن إهانة القربان وتدنيسه واحتقاره: “يا إلهي أنا أؤمن بك، وأعبدك، وأرجوك وأحبّك. أطلب منك العفو لأولئك الذين لا يؤمنون بك، ولا يعبدونك، ولا يرجونك، ولا يحبّونك” “أيّها الثالوث الأقدس- الآب والابن والروح القدس، أنا أعبدك من أعماقي، وأقدّم لك جسد يسوع المسيح ودمه الثمين ونفسه ولاهوته، الحاضر في كلّ كؤوس القربان المقدس في العالم، للتعويض عن الإساءات وتدنيس المقدّسات واللّامبالاة التي تُغضبك. وبواسطة الفضائل غير المحدودة لقلبه الأقدس وبشفاعة قلب مريم الطاهر، أتوسّل اليك هداية الخطاة المساكين.” لا تنسوا أن تصلّوا أفعال التعويض الخمسة لقلب يسوع في القربان أفعال التعويض الخمسة لقلب يسوع الأقدس † الفعل الأوّل: تعويضًا عن الذين لا يزورونه ولا يعبدونه في الكنائس يا يسوع إلهيّ، أنا أسجد لك سجودًا كليًّا في القربان المقدّس، وأؤمن أنّك إله وإنسان حقّ، قاصدًا أن أعوّض لك عن فتور كثيرين من المكرّسين والمسيحيّين الّذين يتناسون حضورك في القربان في الكنائس ولا يُبالون، وعند مرورهم أمامها أو بحضورهم أمام مذابحك، لا يكترثون بكَ فلا ينحنون ولا يسجدون… وأنتَ حاضرٌ حقًّا في هذا السرّ الفائق الوصف تشتهي بكمال الحبّ أن تهبَهم ذاتَك، فهُم على مثال الإسرائيليّين في البريّة يَحتقرون المنّ السماويّ النّازل من السّماء. فأنا أقدّم لك هذا الدمّ الثمين الذي سفكته من جُرح رجلِك الشمال، تعويضًا عن هذا الفتور الممقوت. وفي هذا الجرح المقدّس أكرّر مرّات لا تحصى قائلاً: فليُشكر يسوع في كلّ زمان، ويُمجّد في سرّ القربان (أبانا والسلام والمجد) الفعل الثاني: تعويضًا عن الذين لا يُرافقونه في الدروب يا يسوع إلهي، أنا أسجد لك سجودًا كليًّا، وأؤمن أنّك حاضرٌ بكليّتِكَ في السرّ الأقدس. وأنوي أن أعوّض لك عن عدم وقار العديد من الأساقفة والكهنة وعن قساوة قلوبهم عندما يحملونك بقلّة احترامٍ وجحودٍ إلى المرضى، غير عابدين حضورك المَهيب، وغير مؤدّين لكَ أدنى واجب العبادة والإجلال… كذلك أعوّض عن عدم معروف كثيرين من المؤمنين، الذين إذ يرونك محمولاً إلى المرضى لتعزيّهم في سفرهم إلى الأبديّة لا يرافقونك، ولا يسجدون ولا يعبدون… فأنا أقدّم لك، تعويضًا عن هذا الفتور، الدم الثمين الذي سفكته من جرح رجلك اليمين، الذي فيه أكرّر مرّات كثيرة قائلاً: فليُشكر يسوع في كلّ زمان، ويُمجّد في سرّ القربان (أبانا والسلام والمجد) الفعل الثالث: تعويضًا عن الّذين يهينونه في الزيارات يا يسوع إلهي، الخبز الحقيقيّ للحياة الأبديّة، أنا أسجد لك سجودًا كليًّا. وأنوي أن أعوّض لك عن الجراح الكثيرة التي تجرح قلبك كلّ يوم بتدنيس كنائسك، لا سيّما من قِبل أخصّائك، وعن قلّة الوقار والعبادة والانتهاكات نحوكَ داخل الأديرة المُقدّسة، حيث أنتَ مُتخفٍّ تحت الأشكال السّريّة، تُريد أن يسجد لك الكهنة والرهبان والمسيحيّون ويحبّونك. فأنا أقدّم لك، تعويضًا عن هذه الإهانات، الدّم الثمين الذي سفكته من جرح يدك اليسرى، الذي به أكرّر في كلّ وقت قائلاً: فليُشكر يسوع في كلّ زمان، ويُمجّد في سرّ القربان (أبانا والسلام والمجد) الفعل الرابع: تعويضًا عن الذين يهينونه في القدّاس يا يسوع إلهي، الخبز الحيّ الذي نزل من السماء، إنّي أسجد لكَ سجودًا كليًّا. وأنوي أن أعوّض لك عن الجحود الكبير نحوكَ والإهانات الكثيرة والتّدنيسات الصّادرة من الأساقفة والكهنة والمسيحيّين، خلال القدّاس الإلهيّ، حيث تُجدّدُ، بوفورِ حُبِّك، ذبيحةَ الفداء بنوعٍ غير دموي، المُكتملة على الجلجلة لأجل خلاصنا. فأنا أقدّم لك، تعويضًا عن عدم المعروف هذا، الدم الثمين الذي سفكته من جرح يدك اليمنى. الذي فيه أرتّل مع الملائكة المحيطين بك قائلاً: فليُشكر يسوع في كلّ زمان، ويُمجّد في سرّ القربان (أبانا والسلام والمجد) الفعل الخامس: تعويضًا عن الذين يهينونه في المناولات: يا يسوع إلهيّ، الذبيحة الحقيقيّة عن خطايانا، أنا أسجد لك سجودًا كليًّا، وأقدّم لك هذا السجود، تعويضًا عن هَتْك الأقداس الذي يجرح قلبكَ بالأكثر، الحاصل كلّ يوم بسبب صمت الأساقفة والكهنة عن تحذير المؤمنين من تناولك في القربان في حالة الخطيئة المُميتة، وعن التدنيسات التي يرتكبها ناكرو الجميل الذين يتقدّمون إلى المناولة بهذه الحالة المُشينة. كما أسجدُ لكَ يا يسوع الحيّ، يا رَهبة الملائكة وخالق السّماء والأرض، تعويضًا عن كلّ التدنيسات والانتهاكات والجحود الرهيب الصّادرة من المناولة بقلّة حشمةٍ بالثياب، كما ومن المناولة باليد، وما يصدر منها من قلّة احترامٍ في تناولكَ، وسقوطكَ أرضًا فتُداسُ تحت الأقدام، ومن السّرقات والإهانات العديدة التي تتعرّض لها من قِبل أعداء الكنيسة. فتعويضًا عن هذا النّفاق المكروه والعذابات الشديدة المُلحقة بقلبكَ الأقدس، أقدّم لك قطرات دمك الأخيرة المسفوكة من جرح قلبكَ المعبود هذا، الذي فيه أدخل لأسجد لك وأباركك وأحبّك وأكرّر مع الذين يكرّمونك في القربان المقدّس قائلاً: فليُشكر يسوع في كلّ زمان، ويُمجّد في سرّ القربان (أبانا والسلام والمجد) صــــلاة: يا قلب يسوع الأقدس إنّي واثق بك. يا يسوع أنت ذو القلب الشفيق، الكليّ الجودة والصلاح. أنت تراني وتحبّني أنت رحوم وغفور إذ لا يمكنك أن ترى الشقاء دون أن ترغب في مداوته، ها إنّي أضع كلّ رجائي فيك وواثق بأنّك لن تهملني. وإنّ إنعامك تفوق دائمًا آمالي فحقّق لي يا يسوع جميع وعودك وامنحني النِعم اللازمة لحالتي وألقِ السلام في عائلتي وعزِّني في شدائدي وكن ملجأي مدّة حياتي وساعة موتي. وإن كنتُ خاطئًا سأجد في قلبك ينبوع المراحم، أو كنتُ فاترًا في إيماني فإنّي سأزداد بواسطتك حرارة، أو كنتُ حارًّا فإنّي سأرتقي درجات الكمال. أنعم عليّ يا يسوع بنعمة خاصّة أليّن بها القلوب القاسية وأنشر عبادة قلبك الأقدس واكتُب اسمي على قلبك المعبود كي لا يُمحى إلى الأبد وأسألك أن تبارك مسكني حيث تكرّم صورة قلبك الأقدس |
01 - 05 - 2023, 10:13 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كم تألّمتَ ولا تزال تتألّم من أجلنا وبسببنا يا يسوع الحنون!
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل يصلي يسوع من أجلنا؟ |
أنت القدير: ترفع من تشاء، وتضع من تشاء |
الشجرة لا تتألّم من ضربة الفأس |
تستطيع أن تحلم كيفما تشاء ومتى تشاء |
إفعل ما تشاء ، قُل ما تشاء ، لكن إياك أن تخذل قلباً أحبك بِـصدق ! |