* إذ الله حاضر في كل مكان، لذلك قيل عنه: "هوذا". قيل بأنه حاضر حتى بالنسبة للذين لا يرونه.
حسنًا يقول إنه يسمو على معرفتنا بالرغم من قوله قبلًا يراه كل البشر. هذا معناه أنه وإن كان يُرى بالعقل، فإن عظمته لا يمكن أن تخترقها حواسنا. فإن ما نعرفه عن بهاء عظمته هو قليل، وكلما نظن أننا ندرك قوته نبتعد بالأكثر عن معرفته. يُخطف عقلنا إلى العلا لكنه يسمو بضخامة عظمته هذا الذي نعرفه جزئيًا عندما نشعر أننا عاجزون عن أن نعرفه خلال استحقاقنا.