|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن الرب يسوع لم يؤخر ذهابه للعازر ليس لكي يصنع معجزة كبير, بل ذهب متأخراً لأن كان لديه خدمة في مكانه عندما أرسلوا له ليأتي, ولم يرض أن يترك هذه الخدمة الكبيرة لأجل شخص واحد ولكنه لم يهمله فقد نطق كلمات إيمان من مكانه. وكان الرب يسوع متوقعا أن لعازر سيمارس إيمانه ويشفي. فتخيل معي لو أنك شخص من ضمن الأشخاص الواقفين بجوار يسوع عندما قال هذه الجملة أن هذا المرض لن يؤدي به إلى الموت" فكنت ستقول مليون في المائة لن يموت العازر لأن الرب قال "لن يؤدي به إلى الموت"....ولكنك بعد أيام سمعت خبر وفاته وكونك واقف بجواريسوع ولا بنهاية القصة وإقامة يسوع له فكنت ستقول أن يسوع نطق بكلمات لم تحدث. وهذا لأن المرض أدى به إلى الموت وهذا عكس ما قاله يسوع. نعم هذه القصة تضرمني روحيا لأنها هذه إحدى الأمور التي تجعلك تقف وتكمل حرب إيمانك الحسنة رغم العيان المضاد. بعد هذا فيسوع إختار أن لا يقول ولا كلمة سلبية فقال "حبيبنا لعازر نام"...إلى أنه إضطر لتفهيم التلاميذ بموته ولكنه كان حريص أن لا يؤكد العيان المضاد. بعدها ذهب للقبر, ولنجعل القصة قصيرة, فبكي يسوع ولكنه بكى ليس بسبب موت لعازر ولكن بسبب رؤيته للناس الذين يخافون ويرهبون وينهزمون من الموت وهذا واضح في صلاته بعدها ولكن من أجل هؤلاء في يوحنا 11 : 42. ونجد أن يسوع يهاجم الموت بروحه فتنهد وأن بالروح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هكذا علّمنا الرّبُّ يسوع ألاّ نخاف الموت لأنّ الموت لم يَعد الموت بالمفهوم نفسه |
يسوع معنا بروحه |
يسوع الذي مسحه الآب بروحه القدوس (متى 1: 1) |
عرف يسوع بروحه ما يفكرون في الحال |
اعطى بروده ورحمه يا يسوع |