|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سُمِحَ لي أن لا أذهب إلى النوم بل بالأحرى أن أصلّي في الكنيسة، طلبتْ إليّ إحدى الراهبات أن أقدم ساعة سجود لأجلها… قبلت طلبها وصليت طيلة ساعة لأجلها، أفهمني الله خلالها كم كانت تلك النفس مرضية لله. قدّمت الساعة الثانية من العبادة على نية ارتداد الخطأة، لاسيّما حاولت أن أكفّر لله عن الإهانات التي وُجِّهَت إليه في الوقت الحاضر. فكم كانت فظيعة إهانة الله. قدّمت الساعة الثالثة على نية مرشدي الروحي وسألت له بحرارة النور حول موضوع خاص. أخيرًا دقّت الساعة الثانية عشر ليلًا آخر ساعة من السنة: أنهيتها باسم الثالوث الأقدس. وبدأتُ كذلك الساعة الأولى من السنة الجديدة باسم الثالوث الأقدس. طلبتُ إلى كل واحد من أقانيم الثلاثة أن يباركني- ونظرت إلى السنة الجديدة بثقة كبيرة التي سوف لا تعفيني من الألم. |
|