|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا الأنبا أثناسيوس بكونه الله الحق أعاد لنا كرامتنا، واهبًا إيّانا البنوة للآب فيه بالروح القدس. يقول القديس أثناسيوس: [صار إنسانُا لنصير نحن آلهة[36].]، [وإن كان يوجد ابن واحد بالطبيعة، ابن حقيقي وحيد الجنس، صرنا نحن أبناء ليس بالطبيعة والحق بل بنعمته التي تدعونا، وإن كنا بشرًا على الأرض لكننا دُعينا آلهة[37].] فنحن لا نعرف مسيحًا لا يقدر على خلاص البشرية. فلاهوت السيد المسيح أمر حتمي، لتحقق خلاصنا. بهذا فإن لاهوت السيد المسيح أعلن الثالوث القدوس، وعقيدة الثالوث مرتبطة بعقيدة فدائنا الأبدي. إذن من ينكر عقيدة الثالوث، ينكر لاهوت المسيح، ومن ينكر المسيح ينكر أمكانية الخلاص. |
|