من أوضح ما يميّز سفر إشعياء هو عدد أصحاحاته ٦٦،
وهو نفس عدد أسفار الكتاب وما يثير إعجابنا هو أن الـ٣٩ إصحاحًا الأولى متشابهة في أسلوبها وطابعها مع طابع العهد القديم الذي يثبت فساد الإنسان ووجوب القضاء، أما الـ٢٧ إصحاحًا التالية فمتشابهة مع العهد الجديد حيث تظهر النعمة والبركة ويكفي هنا أن نشير أن الآية الأولى في هذا القسم الثاني، ٤٠: ١ هي «عَزُّوا، عَزُّوا شَعْبِي، يَقُولُ إِلهُكُمْ».