في كثير من الأحيان، نرفع راية اليأس والفشل، ويكون لسان حالنا ”كِش ملك“، فلا يوجد أمامنا أي تحركات، خيارات أو إمكانيات متاحة، وتبدو الصورة مظلمة وقاتمة جدًا. لكن، مهلاً يا عزيزي، فالملك لديه خطوة إضافية قادرة على تغيير المسار والمعادلة تمامًا. هل تذكُر معي يا عزيزي، كيف تحولت مجاعة أكثر من خمسة ألف نسمة بمجرد خمس خبرات وسمكتين (متى٥)؟ وكيف انتهت معايرة جليات لشعب الرب على يد داود بحجر واحد من خمس حجرات مُلس؟ وكيف نجا دانيآل من جُب الأسود بعد أن قضي معهم ليلة كاملة (دانيآل٦)، بينما نجا الفتية الثلاثة من نار الآتون المُحمى سبعة أضعاف (دانيآل٣)؟ وكيف نجا بطرس من القتل في السجن (أعمال١٢)؟ وكيف حُفظ نوحًا سالمًا من خطر الطوفان الجارف (تكوين٦)؟ وكيف أنقذ المرأة التي أمسكت في ذات الفعل من الرجم بالحجارة (يوحنا٦)؟ كيف أقام يوسف ثاني رجل في مصر بعد سجنه لفترة طويلة في سجون مصر (تكوين٤١)؟ وكيف نجت سفينة التلاميذ بعد أن هدأت الأمواج وسكنت الرياح العنيفة؟