من المحتمل أن نواجه سهام ومكائد مختلفة من إبليس في مراحل مختلفة من حياتنا، فنضعف وتنطفئ شهادتنا وخدمتنا، لكن دعونا لا نستسلم لروح الضعف والفشل، الانحناء والهزيمة، بل دعونا ننتفض من روح الهزيمة داخلنا واثقين في قوة وسلطان ملك الملوك ورب الأرباب. فالرب قارد على استرداد المسلوب وتعويضه أضعاف، دعونا نثق فيه ونُسلم له. فالفشل، اليأس والاحباط كلها مشاعر تؤدي إلى الضعف والهزيمة العامة في جوانب مختلفة في الحياة، لذا دعونا نثبت نظرنا على الرب يسوع ومنه تأتي القوة والمعونة. «لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلهِي» (المزامير٤٣: ٥).