|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي أيوب 35 لماذا ثقلت يدك عليَّ؟! * في ضعفي البشري كثيرًا ما أتساءل: لماذا ثقلت يدك عليّ؟ لماذا تسمح بالضيق لمؤمنيك؟ لماذا تسمح للأشرار أن ينتصروا ويتهللوا؟ * أجبتني يا كلي الحب بلغة العمل لا الحوار، باسمي ولحسابي دخلت بستان جثسيماني. وأنتٍ ضابط الكل بدأت تدهش وتكتئب. عوضًا عني قلت: نفسي حزينة جدًا حتى الموت. خررت على الأرض، يا من تسجد لك كل القوات السمائية. قلت لله أبيك: يا أبًا الآب، كل شيءٍ مُستطاع لك، فأجز عني هذه الكأس. ولكن، ليكن لا ما أريد أنا، بل ما تريد أنت (مر 14: 36). * ثبتني فيك فأنطق بما نطقت، وأطلب ما طلبت، وأحمل فكرك في داخلي! فأقبل معك الضيق حتى عار الصليب! أرافقك طريق الجلجثة، فتستريح نفسي. * ماذا تطلب مني وسط أتون الضيق؟ تطلب أن ترى وجهي وتسمع صوتي. أعترف لك: لقد حوٌَلت وجهي إلى العالم. ليرده روحك القدوس، فيتطلع إليك. حوّلت حواري إلى الناس، ظننت أنهم قادرون على خلاصي، لكن تخرج روحهم، فيعودون إلى ترابهم. لأصرخ إليك، فأنت برجي الحصين. تحوط بي الضيقة، لكنها لا تتسلل إلى نفسي! من الخارج مرارة وكآبة، لكن في الداخل تهليل بك، يا أيها السماوي! * في تواضعٍ صرخت، يا أيها الابن الوحيد، مع أنك واحد مع أبيك في ذات الجوهر، وإرادتك هي ذات إرادته، سلمت له إرادتك لتعمل إرادته فيك. هب لي روح التواضع، فيصرخ قلبي إليك: لتكن إرادتك، كما في السماء كذلك على الأرض! * مرحبًا بالضيق مادام بسماحٍ منك. أختبر شركة الآلام والصلب معك. أتذوق تحويل وجهي إليك، أراك فأتهلل، ولا تقدر قوة أن تفصلني عنك! أصرخ إليك من أعماقي، طالبًا أن تعمل إرادتك فيّ! لك المجد يا أيها العجيب في صلاحه، وكلي الحكمة في خططك من نحوي! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لكن لماذا يلعنه أيوب؟ |
اناجيك بقلب أيوب |
لماذا جُرِّب أيوب؟ |
لماذا ينبغي عليَّ زيارة طبيب الأسنان بانتظام؟ |
تحرير محضر لطالب قال لرئيسة لجنة بالإسماعيلية: "إنتي هتعملي عليَّ قاضية" |