18 - 04 - 2023, 07:37 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَلَسْتُ أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي أَنَا أَسْأَلُ الآبَ مِنْ أَجْلِكُمْ،
لأَنَّ الآبَ نَفْسَهُ يُحِبُّكُمْ
( يوحنا 16: 26 ، 27)
لقد جاء الكلمة الأزلي مُتجسدًا، وأخبرنا كثيرًا عن قلب الآب، فأخبرنا أن الله أبانا يعلَم، يُجازي، يُسَرّ بأن يعطي، يَهَب ... بل هو نفسه يحب!
يعلَمُ: «لأن أباكم يعلَمُ ما تحتاجون إليهِ قبل أن تسألوه» ( مت 6: 8 ).
يُجازي: «.. أبوكَ الذي يرى في الخفاء هو يُجازيك علانيةً» ( مت 6: 6 ).
يُسرّ بأن يُعطي: «لا تخف، أيها القطيع الصغير، لأن أباكم قد سُرَّ أن يُعطيَكُم الملكوت» ( لو 12: 32 ).
يَهَبُ: «... فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات، يَهَبُ خيرات للذين يسألونَهُ» ( مت 7: 11 ). ولكن مهلاً يا صديقي ماذا يقصد بهذه الخيرات؟ أ لم يستوضحها لنا الوحي في مكانٍ آخر: «فكم بالحري الآب الذي من السماء، يعطي الروح القدس للذين يسألونه»، ولقد كان يقصد به نزول الروح القدس في يوم الخمسين وسُكناه في مؤمني الكنيسة وهو «روح التبنِّي الذي بهِ نصرخ: يا أبا الآب» ( رو 8: 15 ).
يُكرِم: «إن كان أحدٌ يخدمُني يُكرِمُهُ الآب» ( يو 12: 26 ).
|