|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أحلى مساكنك يا رب الجنود، تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب ( مز 84: 1 ) إلاَّ أننا نجد أن أول إشارة في الكتاب المقدس إلى الحجارة الكريمة جاءت بالارتباط بتجديد الخليقة ( تك 2: 12 ). ومن هذا نفهم أنه بعد ما فشل هذا الكَروب في أن يُظهر مجد الله، أراد الله أن تعكس الخليقة شيئًا من مجده وجلاله: «السماوات تُحدِّث بمجد الله، والفلَك يُخبِر بعمل يديهِ. يومٌ إلى يوم يُذيع كلامًا، وليلٌ إلى ليل يُبدي عِلمًا» ( مز 19: 1 ، 2)، الأمر الذي أثار حقد الشيطان، أن يرى شيئًا سواه يمكن لله من خلاله أن يُظهِر مجده وقدرته، فكان منه أن أفسد الأرض، وهكذا يُطالِعنا سفر التكوين بحالة الأرض بعد أن خُرِّبت «وكانت الأرض خَرِبَة وخاليةً، وعلى وجه الغمر ظلمةٌ»! بعد ذلك نجد أن الرب يُفرز لنفسه شعبًا ويدعوهم خاصته؛ “جواهره” ( ملا 3: 17 )، لكي يُتمِّم فيهم غرضه في أن يكونوا شهودًا له ( إش 43: 10 ). ولذلك نرى ضمن ثياب رئيس الكهنة؛ ثياب المجد والبهاء، صُدرة قضاء عليها اثني عشر حجرًا كريمًا، منقوشًا على كل منها اسم أحد أسباط إسرائيل الاثني عشر (خر28). |
|