|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الموت صديق مرسل من الله؟ بالإضافة إلى ما سبق، هناك زعم آخر وهو أن الموت صديق أُرسِل لنا من قِبَل الله ليقربنا منه. ومرة أخرى، فما عرفناه في الجزئين 1 و2 يكفي لإظهار خطأ هذا الزعم. وحقاً، فإن كان الموت هو صديق مُرسَل من الله إذاً فلم يكن هناك سبباً يجعل الله يُلغي تأثيره بالقيامة. وهذا يُظهِر أن الموت لا يمكن أن يكون صديقاً كما تقول التقاليد. وحقاً نقرأ في كورنثوس الأولى 15: 26 كورنثوس الأولى 15: 26 "آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ." فالموت ليس صديقاً، كما يقدمه العديدين وإنما هو عدو ومثل هذا سيتم تدميره5. ومن هذا نستطيع أن نستنتج استنتاجاً إضافياً وهو أن الموت كونه عدو سيدمره الله، فلا يمكن أن يكون هو خالقه. فمن هو إذاً منشئه الحقيقي؟ والجواب معطى في عبرانيين 2: 14 حيث نقرأ: عبرانيين 2: 14 "فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ" إنه الشيطان إذاً هو رئيس الموت وليس الله ، كما تخبرنا يوحنا 8: 44 بشكل خاص: يوحنا 8: 44 "أَنْتُمْ [يقصد اليهود الذين كان يتحدث معهم] مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ [الشيطان] كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ" فالشيطان كان قتالاً للناس منذ البدء، وعلى العكس، فلم يرغب الله الموت أبداً وحسب، وإنما عمل أيضاً في الاتحاه المعاكس، موفراً حلاً كاملاً لمشكلة الموت. ما هو هذا الحل؟ إنه الإيمان بالرب يسوع المسيح، وحقاً قال يسوع في يوحنا 11: 25 يوحنا 11: 25 "قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا" متى سيحيا؟ لقد رأينا هذا من قبل، فهو سيحيا في يوم المجيء الثاني للرب، عندما "يُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ" (كورنثوس الأولى 15: 52) |
|