|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يمجد الموتى الله؟ زعم آخر من مزاعم التقاليد فيما يخص الموتى هو أنه عندما يموت الإنسان يذهب إلى السماء حيث يمجد الله. ولكن، فعلى الرغم من المعلومات التي أعطانا إياها الله حتى نعلم ولا نكون جهلاء، إلا أنه يتضح أن هذا الزعم خاطيء مرة أخرى، إذ أن الموتى لا هم في السماء ولا هم أحياء حتى يمكنهم أن يمجدوا، فكلمة الله تجيب على هذا بشكل مباشر أيضاً. وهكذا يخبرنا المزمور 6: 5 مزمور 6: 5 "لأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْمَوْتِ ذِكْرُكَ [الله]. فِي الْهَاوِيَةِ [في العبرية: الجحيم] مَنْ يَحْمَدُكَ؟" على عكس الأفكار التقليدية، توضح الكلمة أنه " لَيْسَ فِي الْمَوْتِ ذِكْرُ" لله. ولن يحمده أحد في الهاوية أو في القبر، لأنه ليس هناك أي أحد حي حتى يقدر أن يفعل هذا، بل على العكس، فالأحياء وفقط هم من سيمجدوا الله ويحمدوه. وحقاً تخبرنا إشعياء 38: 18- 19 إشعياء 38: 18- 19 "لأَنَّ."الْهَاوِيَةَ لاَ تَحْمَدُكَ [الله]. الْمَوْتُ لاَ يُسَبِّحُكَ. لاَ يَرْجُو الْهَابِطُونَ إِلَى الْجُبِّ أَمَانَتَكَ. الْحَيُّ الْحَيُّ هُوَ يَحْمَدُكَ....." فالأحياء وليس الأموات هم من سيحمدوا وسيسبحوا الله. الآن هو الوقت الذي سنحمد فيه الله ونسبحه وليس بعدما نموت. |
|