|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصميم | المسيح قام من بين الاموات ووطئ الموت بالموت إعلان الكتاب المقدس لحقيقة الموتى بشكل واضح جداً، إلا أن النظر إلى ما يؤمن به معظم المسيحيون يُظهر فرقاً كبيراً. وحقاً، فمن وجهة نظر العديد من المسيحيين، عندما يموت شخص، تظل روحه حية وتذهب بعد محاكمتها إلى السماء حيث تكون مع الرب ومع أحبائها، ويكون لها الإدراك الكامل وتمجد الرب في سعادة. ومن ثم، فوفقاً لهذه النظرة العامة، يكون الموت في الواقع صديقاً نحصل بواسطته على حياة أفضل في الحياة الأخرى. وبمقارنة هذه النظرة مع ما رأيناه فيما أظهره الله لمنفعتنا، يتضح أنها ليست آتية من الإنجيل. ومع ذلك، فبخلاف الفقرات التي رأيناها حتى الآن، يحتوي الكتاب المقدس على المزيد من الفقرات التي تزيد من وضوح خطأ تلك النظرة العامة وادعائاتها. وفيما يلي، سيتم فحص الادعائات الأساسية لهذه النظرة ومقارنتها مع كلمة الله هل السماء هي المكان الذي يذهب إليه الموتى بعد الموت؟ كما رأينا سابقاً، أن المجموعة الأولى التي ستذهب إلى السماء هي مجموعة المسيحيين الذين سيقاموا يوم مجيء الرب. ومن هذا، يمكن بسهولة استنتاج انه لا يوجد أموات في السماء الآن- بخلاف المسيح المقام بالطبع - ولا يذهب أحد إلى هناك بعد الموت. أين يذهب الموتى إذاً بعد الموت؟ والجواب الذي يعطينا إياه الإنجيل هو ببساطة القبر، إذ أن هذا هو معنى كلمتي "الهاوية" و"الجحيم" اللذين يستخدمهما الكتاب المقدس ليدل على مكان الموتى. ويمكن أن نحصل على إيضاح كامل لخصائص مكان الموتى أو القبر بدراسة لفظية لهتين الكلمتين. ولهذا السبب، يحتوي الجزء الموجود بعنوان "ظهور كلمتي "الهاوية" و"الجحيم" في الكتاب المقدس" على بيان كامل بظهورها في الكتاب المقدس. |
|