|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يقول لنا الكتاب المقدس فقط أن هؤلاء من ماتوا مؤمنين بالمسيح سيقاموا يوم مجيئه، بل أيضاً تخبرنا بطبيعة الجسد الذي سيقام به الأموات. وحقاً، نقرأ بدءاً من كورنثوس الأولى 15: 35 - 41 كورنثوس الأولى 15: 35- 41 "لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ:«كَيْفَ يُقَامُ الأَمْوَاتُ؟ وَبِأَيِّ جِسْمٍ يَأْتُونَ؟» يَاغَبِيُّ! الَّذِي تَزْرَعُهُ لاَ يُحْيَا إِنْ لَمْ يَمُتْ. وَالَّذِي تَزْرَعُهُ، لَسْتَ تَزْرَعُ الْجِسْمَ الَّذِي سَوْفَ يَصِيرُ، بَلْ حَبَّةً مُجَرَّدَةً، رُبَّمَا مِنْ حِنْطَةٍ أَوْ أَحَدِ الْبَوَاقِي. وَلكِنَّ اللهَ يُعْطِيهَا جِسْمًا كَمَا أَرَادَ. وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْبُزُورِ جِسْمَهُ. لَيْسَ كُلُّ جَسَدٍ جَسَدًا وَاحِدًا، بَلْ لِلنَّاسِ جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَلِلْبَهَائِمِ جَسَدٌ آخَرُ، وَلِلسَّمَكِ آخَرُ، وَلِلطَّيْرِ آخَرُ. وَأَجْسَامٌ سَمَاوِيَّةٌ، وَأَجْسَامٌ أَرْضِيَّةٌ. لكِنَّ مَجْدَ السَّمَاوِيَّاتِ شَيْءٌ، وَمَجْدَ الأَرْضِيَّاتِ آخَرُ. مَجْدُ الشَّمْسِ شَيْءٌ، وَمَجْدُ الْقَمَرِ آخَرُ، وَمَجْدُ النُّجُومِ آخَرُ. لأَنَّ نَجْمًا يَمْتَازُ عَنْ نَجْمٍ فِي الْمَجْدِ." والسبب في إشارة بولس لكل هذا؛ للبزور التي تنمو بشكل مختلف، فتصير نبات، وإلى الاختلافات بين الأجسام و"الأجساد".. إلخ، يُظهَر في بداية الفقرة حيث أُخبِرنا بوضوح أن كل هذا قيل في إجابة على التساؤل " كَيْفَ يُقَامُ الأَمْوَاتُ؟ وَبِأَيِّ جِسْمٍ يَأْتُونَ"، كما في الآية 42 حيث نقرأ: كورنثوس الأولى 15: 42 |
|