يسوع يعلم أن الخوف لا يزال يسيطر على التلاميذ، لذلك نفخ فيهم روحه القدوس (يوحنا 20، 22)، هذا الفعل هو علامة على الخلق الجديد. مع هبة الروح القدس التي أعطاها المسيح القائم من الموت، يبدأ عالم جديد حقًّا. مع إرسال التلاميذ، يمهد الطريق في العالم أمام شعب العهد الجديد، شعب يؤمن بالمسيح وبعمله الخلاصي، شعب يشهد لحقيقة القيامة. يجب أن تنشر في كل مكان جدة هذه الحياة التي لا تموت وهي وليدة الفصح، حتى تنتشل أشواك الخطيئة التي تجرح قلب الإنسان وتفسح مكانا لبذور النعمة، لحضور الله ولحبه اللذين تغلبا على الخطيئة والموت