|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي أيوب 33 لتهتف نفسي لك، يا من عبرت بيّ من الجحيم إلى السماء! * تهتف أعماقي بروح التهليل قائلة لك: خلقتني من تراب، لكنك وهبتني نسمة من عندك. أعرف ضعف طبيعتي، وأدرك قوة عملك فيّ. هب ليّ ألاَّ انتقد إخوتي فأوجه إليهم اتهامات مُرّة. فأنيّ شريك معهم في الضعف. أطلب خلاصهم لينعموا معيّ بغنى نعمتك. تئن نفسي لسقطاتهم، ويحترق قلبي لعثراتهم! * لتتكلم أنت يا رب معهم، تكلم معهم بلغة الخيرات والعطايا الكثيرة. تكلم معهم خلال كلمتك القديرة، وإن لم يقبلوا نعمتك تكلم معهم بلغة الآلام. فأنت تطلب خلاص الكل بكل وسيلة! في آلامهم تئن أنت معهم كأب مترفق يؤدب. وتئن نفسيّ معهم، أشاركهم أحزانهم. لتعمل فيهم وفيّ حسبما تشاء يا مخلص الجميع! * من يحملني وإياهم إلى الأحضان الإلهية، سواك يا أيها الشفيع العجيب. بدمك تطهرنا وبروحك تقدسنا. تطلقنا من ظلمة الخطية إلى نور برك. تعبر بنا من هوة الجحيم إلى أورشليم العليا. تحول صراخنا المُرَّ إلى هتاف. تحول مراثينًا إلى أغانٍ وتسابيح. تغذي نفوسنا بدمك، وتقدمنا لله أبيك أبناء له! لك المجد يا أيها المخلص محب البشر! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن أيوب يتطلع إلى أبيه آدم وقد عبر إلى الجحيم |
خدوا من أصحاب أيوب عبرة |
عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان |
عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان |
هل سيذهب عدد أكبر من الناس إلى السماء أو الجحيم؟ |