هذه العبارة تكلم بها السامري المسافر الذي جاء خصيصًا إلى إنسان كان نازلاً من أورشليم إلى أريحا، ووقع بين اللصوص فعرّوه وجرَّحوه وتركوه بين حي وميت.
لكن السامري لما رآه تحنن وتقدَّم وضمد جراحاته وصب عليها زيتًا وخمرًا وأركبه على دابته وأتى به إلى فندق واعتنى به. وفي الغد لما مضى أخرج دينارين وأعطاهما لصاحب الفندق وقال له: اعتنِ به، ومهما أنفقت أكثر فعند رجوعي أوفيك.