|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ،... سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا ..مِنْ بَعْدِ مَا يَكُونُ رَبُّ الْبَيْتِ ..وَأَغْلَقَ الْبَابَ ( لوقا 13: 24 ، 25) ألا يُعلّمنا الرب بوضوح في هذه الأقوال أن جميع الذين يرفضون الإتيان إليه والباب مفتوح، يختم على شقائهم الأبدي متى يقوم هو ويغلق الباب، وربما كان ذلك في هذه اللحظة؟ نعم بكل تأكيد «مِن بعد ما يكون رب البيت قد قامَ وأغلق الباب». الكل متوقف على هذا. فإن كان الرب يقوم من مكانه اليوم، أين تكون؟ أَ خارج الباب، أم داخله؟ فالمسألة ليست: أنا شاب ممتلئ صحة قد أعيش سنين عديدة، بل المسألة أنه في لحظة لا تظنها سيقوم الرب ويُغلق الباب، ثم ماذا؟ إن كنت خارج الباب بين الذين رفضوا الدخول فقد فقدت كل رجاء لأنه رب البيت «الذي يفتح ولا أحد يُغلق، ويُغلق ولا أحد يفتح» ( رؤ 3: 7 ). |
|