... نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب، لا نسبق الراقدين ( 1تس 4: 15 )
إن العهد الجديد يعرض لنا حقيقة مجيء الرب من زاويتين. ولعل ما يجتذبنا أكثر هو زاوية ما نسميه الاختطاف. فإن قلوبنا تحنّ إلى اللحظة التي فيها، «الرب نفسه بهتافٍ، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله، سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعًا معهم في السُحب لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حينٍ مع الرب» ( 1تس 4: 16 ، 17). في هذا نحن نفكر باعتباره نهاية السباق، وباعتباره كذلك الوقت الذي فيه، «سيغيِّر (الرب) شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده» ( في 3: 21 )، يوم «يلبس هذا الفاسد عدم فسادٍ، وهذا المائت يلبس عدم موتٍ» ( 1كو 15: 53 ). وبصورة كاملة ”نكون مُشابهين صورة ابن الله“ ( رو 8: 29 ).