|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ هَذِهِ رَذِيلَةٌ، وَهِيَ إِثْمٌ يُعْرَضُ لِلْقُضَاةِ [11]. من يقتحم زوجة قريبه يستوجب الموت (تك 38: 24). لأَنَّهَا نَارٌ تَأْكُلُ حَتَّى إِلَى الْهَلاَكِ، وَتَسْتَأْصِلُ كُلَّ مَحْصُولِي [12]. يشبه أيوب الزنا بالنار التي تأكل كل ما للزاني فتستأصل كل ثمار تعبه وجهاده حتى يفتقر، بل وتدمر نفسه فيهلك. يميز الرسول يوحنا بين نوعين من الخطايا: "توجد خطية للموت، ليس لأجل هذه أقول أن يُطلب. كل إثم هو خطية. وتوجد خطية ليست للموت" (1 يو 5: 16-17). لعله يقصد بالخطية التي ليست للموت هي الضعف البشري اللاإرادي وعن غير معرفة، أما التي للموت فهي الإصرار على الخطية عن معرفة وفي عناد وتصميم على عدم التوبة. مثل هذه الخطية هي نار مدمرة لمُرتكبيها. * حينما وصف الكارز العظيم من يتأهل لنعمة الكهنوت لم يقل: "إن كان إنسان بلا خطية" وإنما إن كان بلا جريمة (راجع تي 1: 6). من هو بلا خطية، إذ يقول يوحنا: "إن قلنا إننا بلا خطية نضل وليس الحق فينا" (1 يو 1: 8) . بهذا التمييز بين الخطايا والجرائم يمكن القول إن الخطايا العرضية تدنس النفس، بينما الجرائم تقتلها. هذا هو السبب الذي لأجله يقول عن جريمة الشهوة إنها "نار تأكل حتى الهلاك" [12] البابا غريغوريوس (الكبير) القديس يوحنا الذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلام التجديف على الله الذي يستوجب الموت والحرمان |
زوجة أيوب |
زوجة أيوب تجربه |
بالفيديو.. السيسي «كل شوية ألاقي واحد معين قريبه بـ100 ألف جنيه» |
مسجل خطر يقتحم لجنة بالشيخ ضرغام ويصيب مندوبيها |