|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثورة قادها المسيح قبيل صلبه ضد "القبور المبيضة من الخارج، وفى داخلها عظام نتنة".. وكما وبخ الكتبة والفريسيين، كذلك أبكم الصدوقيِين والناموسيين... كان الصدوقيون لا يؤمنون بالأرواح ولا الملائكة ولا القيامة... ومع ذلك كانوا طبقة بارزه وسط اليهود، وكان منهم رؤساء كهنة.. وقد حاولوا في هذا الأسبوع الأخير أن يحرجوا المسيح بسؤال عن القيامة من جهة المرأة التي تزوجت سبعة، الواحد تلو الآخر بعد موته، لمن تكون في القيامة، فأجابهم إجابة شعر بها الكل أنه أبكم الصدوقيين (متى 22: 34). فسقطت هيبتهم حتى أمام الفريسيين "ولم يتجاسروا أن يسألوه عن شيء" (لو 20: 40). وحدث أنه لما جلب الرب الويلات على الكتبة والفريسيين، أن الناموسيين قالوا له: "يا معلم، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضًا" (لو 11: 45). فأجابهم قائلًا: وويل لكم أنتم أيضًا أيها الناموسيون... وصبَّ عليهم نفس الويلات ونفس الإدانات التي صبّها من قبل على الكتبة والفريسيين (لو 11: 46-52). فكلهم مجموعة واحدة من المعلمين الكذبة، يجب أن تسقط هيبتهم أمام الناس، لكي يفسحوا المجال أمام تلاميذ المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكتبة والفريسيين و مقاومة الحق |
الكتبة والفريسيين ورق بلا ثمار |
أبكم يسوع بهذا الجواب الكتبة والفريسيين |
ما هو بر الكتبة والفريسيين؟ |
تحذير من الكتبة والفريسيين |