|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن المسيح الوديع كان حازمًا أيضًا. لا شك أن موقف المسيح في تطهير الهيكل، يرينا مدى شخصيته المتكاملة، التي تجمع الفضائل كلها. فهو وإن كان وديعًا ومتواضع القلب (متى 11: 29)، إلا أنه حينما يلزم الأمر، يمكن أن يكون حازمًا جدًا، يتصرَّف بقوة، كما حدث في ذلك اليوم.. كان الرب حازمًا، بأسلوب لم يتعودوه من قبل. وكان حزمه ممزوجًا بالتعليم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى. وهكذا نفذ ما يريد، بوضع الأمور في وضعها السليم. كان لا بد من تطهير الهيكل بأية الطرق... فالهيكل هو بيت الله. وبيت الله له قدسيته وهذه القدسية واجب ينبغي الحفاظ عليه. والغيرة المقدسة تدعو إلى ذلك. وحسنٌ أن السيد المسيح أعطانا قدوة ومثالًا في هذا الأمر. ولذلك ورد بعد تطهيره للهيكل "فتذكر تلاميذه أنه مكتوب: غيرة بيتك أكلتني" (يو 2: 17). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تطهير الهيكل |
تطهير الهيكل ( متى 21 : 12 – 17 ) |
عيد التجديد | تطهير الهيكل |
تطهير الهيكل من القيادات |
تطهير الهيكل من الباعة |