|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* بالمثل علمنا مخلِّصنا هذا النوع من الصلاة. يجب أن تصلِّي سرًا لذاك الذي هو في الخفاء وهو يرى الكل، هكذا قال السيِّد المسيح: "أدخل إلى مخدعك، وأغلق بابك، وصلِّ إلى أبيك الذي في الخفاء، فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية" (مت 6: 6). أحبَّائي، لماذا يعلمنا مخلِّصنا قائلًا: "صلِّ إلى أبيك في الخفاء، والباب مغلق"؟ سوف أريكم ذلك على قدر استطاعتي. تعرِّفنا كلمات سيِّدنا أنه يجب أن تصلِّي بقلبك في الخفاء، والباب مغلق، لكن ما هو الباب الذي يجب أن تغلقه؟ إن لم يكن هو فمك، لأنه هو الهيكل الذي يسكن فيه المسيح، كما قال الرسول: "أما تعلمون أنكم هيكل الله؟" (1 كو 3: 16)، فلكي يدخل الله إلى إنسانك الداخلي في هذا المسكن، يجب أن يُنظِّف من كل شيء غير طاهر، بينما يكون الباب، أي فمك، مغلقًا. القديس أفراهاط |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علموا أولادكم الصلاة من صغرهم |
يا رب علمنا الصلاة فهو يصغي لهمسات قلوبنا |
علموا اولادكم الصلاة |
علموا أبنائكم الصلاة ' |
علموا أولادكم الصلاة |