*"إن ظهر الصباح فجأة يظنون أنه ظل الموت" [17]. فإن "الصباح" هو ذهن الإنسان البار الذي يزيل ظلمة خطاياه، فتتبدد بنور الأبدية. قيل بطريقة مشابهة عن الكنيسة المقدسة: "من هذه الطالعة كالصباح؟" (نش 10:6). بذات القياس كل شخصٍ بارٍ يشرق بنور البرّ هو في الوقت الحاضر يُبنى إلى أعالٍ مع كرامات. هكذا بنفس القياس يأتي ظلام الموت أمام عيون الأشرار، حتى أن الذين يتذكرون أنهم مارسوا أفعالًا شريرة يخشون لئلا يُصلح حالهم.