*"وسيمتحني كالذهب الذي يعبر النار". الذهب في الفرن يتقدم في بهاء طبيعته، بينما يفقد الزغل. هكذا كما أن الذهب يعبر بالنار هكذا تُمتحن نفوس الأبرار... بنار التجربة مرة فأخرى تُزال عنها عيوبها، وتزداد فضائلها.
ليس في كبرياء يشبه القديس نفسه بالذهب الذي يمتحن بالتجارب... إذ يفكر في نفسه أنه قد تنقى بألم التجربة، حتى وإن لم يكن قد وُجد فيه ما يتنقى منه.