|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأُسَرُّ بِالإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ، وَأَغْرِسُهُمْ فِي هَذِهِ الأَرْضِ بِالْحَقِّ مِنْ كُلِّ قَلْبِي وَنَفْسِي. سِفر إرميا 32: 41 داين سي اورتلند يقول: “الله عادِل ولا يتَغَيَّر. لكن ما هي مُيولَهُ؟ وما هو الأمر الذي يكون مُستَعِدّاً للقِيام بِهِ؟ إذا أمسَكتَ بي على حِينِ غَرَّة، ما سَيَصدُر مِنّي قَبلَ أن أستَعيدَ هُدوئي من المُرَجَّح أن يكونَ تَذَمُّراً. بَينَما إذا أمسَكتَ الله على حِينِ غَرَّة، أكثَر ما يَصدُر مِنهُ بِحُرِّيَّة مُطلَقة هو البَرَكة. الدَّافِع لِأن يَفعَلَ الخَير لِلبَشَر، رَغبَتَهُ في أن يَغمُرنا بالفَرَح. هذا يَرسُم صورة رائِعة ودَقيقة لاهوتِيّاً عَمَّن هو الله. هو بالطَّبع مَيَّال إلى التَّجاوُب بالرَّحمة، الصَّبر، والبَرَكة. هذا عَكس ما نَختَبِرُهُ كُلَّ يومٍ في الحَياة. نَحنُ نُسيء إلى أحَدِهِم ونَتَوَقَّع رَدّاً صارِماً. فهذا (طَبيعي) و (عادي). سيَكون (غَير طَبيعي) بالنِّسبة لَهُم أن نَرُدَّ بِرَحمَةٍ ولُطفٍ مِن جانِبِنا. لكنَّ الله لا يُحب ذلك. هو على العَكس تَماماً مع البَشَر المُذنِبين. نَحنُ نُسيء ونَذهَب إلَيهِ وغالِباً يكون رَدُّهُ الأوَّل والطَّبيعي أنَّهُ يَرُد بِمَحَبَّة واهتِمام بِنا. هذا هو قَلبُ الله. |
|