قداسة البابا شنوده الثالث
إن قيامة الجسد تتمشى عقليًا مع كرامة الإنسان
الإنسان الذي يتميز على جميع المخلوقات الأخرى ذوات الأجساد,
والذي يستطيع بما وهبه الله أن يسيطر عليها جميعًا,
وأن يقوم لها بواجب الرعاية والاهتمام إذا أراد,
أو أن يقوم عليها بحق السيطرة والاستخدام...
أليست كرامة جسد هذا المخلوق العاقل لابد أن تتميز
عن مصير باقي أجساد الكائنات غير العاقلة
وغير الناطقة التي هي تحت سلطانه..؟!