حتى يعطينا الرب توبة عن كل مرة احتدينا في دواخلنا واغتظنا، بل تطاولنا على الله العظيم، وذلك لأن الله لم يفعل ما نريد، والنتيجة أننا تعبنا وتمررنا. ما أروع ما قالته حنه وهي تصلي «لاَ تُكَثِّرُوا الْكَلاَمَ الْعَالِيَ الْمُسْتَعْلِيَ، وَلْتَبْرَحْ وَقَاحَةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ» (١صموئيل٢: ٣). كما أُصلي أن يعطيني الرب وأياك تسليمًا وثقة وهدوءًا ونحن نثق في الآب المحب فنتمتع وسط أزماتنا بسلام الله الذي يفوق كل عقل. وأترك بين يديك هذا القول المبارك «فَإِذًا، الَّذِينَ يَتَأَلَّمُونَ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ فَلْيَسْتَوْدِعُوا أَنْفُسَهُمْ كَمَا لِخَالِقٍ أَمِينٍ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ» (١بطرس٤: ١٩).