|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَذَا اللهُ فِي عُلُوِّ السَّمَاوَاتِ. وَانْظُرْ رَأْسَ الْكَوَاكِبِ مَا أَعْلاَهُ [12]. يعدد أليفاز اتهامات باطلة ضد أيوب وهو بريء منها. وقد جاء هذا الاتهام الجديد أنه وإن كان يدَّعي التدين، ويقدم ذبائح عن أولاده، إلا أنه يمارس الالحاد العملي. يقول أليفاز حقًا إن أيوب يؤمن بأن الله هو في علو السماوات، أعلى من كل الكواكب، لكنه ملحد عمليًا، كيف؟ وإن كان الله موجود إلا أنه لا يبالي بالبشر، ولا ينشغل بخطاياهم أو برهم، فالحياة البشرية لا تشغل ذهن الله، بهذا استباح أيوب صنع شرورٍ كثيرةٍ وعظيمةٍ بلا نهاية، إذ ليس فيه خوف الله. |
|