|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا كنا نريد التوبة وناجينا أنفسنا بعبارات اللوم، أو الشفقة أو قول كلمة لكن، والتفكر بضعفاتنا الشخصية، أو ما يحيط بنا من ظروف هو باختصار عدم وجود توبة. وعدم تركيز على الرب. بل على أنفسنا. وهو مرة أخرى إعلان بشكل آخر ملكوتنا الشخصي وإعادة بناء برجنا العاجي الذي هدمه الرب. يأتي هنا الروح القدس ليجعلنا نسائل أنفسنا. لماذا نحب الرب. هل علينا أن نتوب لنشعر بشعور أفضل؟ أو لنصبح أشخاص أفضل؟ أو ليصبح العالم مكانا أفضل. ربنا سنقول لا بشكل نظري لكل هذه الأسئلة. ولدينا ما يكفي من الوعظ والتعليم المسيحي لنقول إن الرب هو المركز. وتأتي لحظة التذمر تلك وتلك اللحظات الساكنة التي ترفض إن تنتفض من التراب وتقوم معلنة إن الرب هو السيد على مشاعري، وعلى جسدي الذي أزني به في كل لحظة تبرير. |
|