عندما أفكر بخطاياي -ولن أقول هنا ضعفات- كي لا أجعل وقعها أخف على السمع وأبدو بصورة الضحية.
فالخطية هي نتيجة لضعفنا البشري بنظر الرب القوي القادر على افتداء أي شيء.
بينما نحن وأنا كمثال عندما نرتكب الخطية نكون في تلك اللحظة أقوياء وقادرين على ارتكابها، لا بل أقوياء وممارسين لسلطان وحرية إرادتنا لدرجة أننا نعلن في تلك اللحظة أسياد أنفسنا وآلهة ملكوتنا ورؤساء جمهورية كل واحد نفسه متحدين بذلك الرب. وخارجين من كنفه الذي لا نريد فيه إن نكون صغارا يأكلون قوت يومهم يعيشون في كنف الرب. وتحت ظل جناحيه، راتعين في مخبأه، متنعمين بحميميه خوافيه…