لاحظ البابا غريغوريوس (الكبير)
أن أيوب تحول حديثه عن الأشرار من صيغة الجمع إلى صيغة المفرد.
فيرى في الجمع (الأشرار) إشارة إلى البشر الذين صاروا أشبه
بأعضاء كثيرة لجسد إبليس، وفي صيغة المفرد (الشرير)
إشارة إلى إبليس بكونه رأس الأشرار. كما أن المؤمنين
هم أعضاء جسد المسيح الرأس القدوس،
هكذا الأشرار هم أعضاء جسد إبليس الرأس الشرير!