|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا كَيفَ أَصبَحَ يُبصِرُ الآن، فلا نَدْري، ومَن فَتَحَ عَينَيه فنَحنُ لا نَعلم. إِسأَلوهُ، إِنَّه مُكتَمِلُ السِّنّ، سَيَتكلَّمُ هو بِنَفسِه عن أَمرِه)). تشير عبارة "أَمَّا كَيفَ أَصبَحَ يُبصِرُ الآن، فلا نَدْري، ومَن فَتَحَ عَينَيه فنَحنُ لا نَعلم " إلى خوف والدي الَأعْمى وضعفهما للوقوف مع ابنهما في إجابتهما لليهود. خاف والِدَي الَأعْمى البشر فنصبا شركًا لنفسيهما ولابنهما، وكما يقول الحكيم: " خَشيَة البَشَرِ تُلْقي فَخًّا والمُتَّكِلُ على الرَّبِّ هو في أَمان"(أمثال 29: 25). ويُظهر إنجيل يوحنا آية الَأعْمى على ضوء الحالة التي يعيشها المسيحيون ومضايقات اليَهود لهم " غَيرَ أَنَّ عَدَداً كَثيراً مِنَ الرُّؤَساءِ أَنفُسِهِم آمَنوا بِه، ولكِنَّهم لم يُجاهِروا بِإِيمانِهِم، بِسَبَبِ الفِرِّيسيِّينَ، لِئَلاَّ يُفصَلوا مِنَ المَجمَع " (يوحنا 12: 42). أمَّا عبارة " إِسأَلوهُ، إِنَّه مُكتَمِلُ السِّنّ، سَيَتكلَّمُ هو بِنَفسِه عن أَمرِه" فتشير إلى إحالة الوالدين السؤال إلى ابنهما خوفا أن يُكرما يسوع بجوابهما. أمَّا عبارة " مُكتَمِلُ السِّنّ " فتشير إلى ابنهما الَأعْمى بلغ سن الثلاثين. |