الرجل الحكيم الذكي التقي الذي قرَّر أن يحيد عن الشر ويتجنبه هو الرجل المكتوب عنه في المزمور الأول: «طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ» (مزمور١: ١).
هو يبتعد، ويحيد، ويتجنب كل ما يفعله الأشرار. ولا يوجد في الأماكن أو الأحداث أو المجالس التي يكونون فيها، إنه يفعل ما أوصى به بولس تلميذه تيموثاوس قائلاً: «لْيَتَجَنَّبِ الإِثْمَ كُلُّ مَنْ يُسَمِّي اسْمَ الْمَسِيحِ» (٢تيموثاوس٢: ١٩).