منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 03 - 2023, 11:28 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

أيوب | عَيْنٌ أَبْصَرَتْهُ لاَ تَعُودُ تَرَاهُ




عَيْنٌ أَبْصَرَتْهُ لاَ تَعُودُ تَرَاهُ،
وَمَكَانُهُ لَنْ يَرَاهُ بَعْدُ [9].
الذين رأوه كشخصيةٍ بارزة جدًا، ناجحة وغنية وصاحبة سلطان، لم يعودوا بعد ينظرونه. يبحثون عنه حيث كان، فإذا بالموضع خالٍ منه تمامًا.
* بالرغم من أن صوفر يقول هذا بخصوص كل الأشرار دون الإشارة إلى أحدٍ، إلا أنه من الواضح أنه يشير بكل كلماته إلى أيوب. لأن "عين" أصدقائه الآخرين ومعارفه تركته في استخفاف، وإن كانت (عيونهم) قد سبقت ورأت كل ما كان في البداية، حتى عندما يستعيدون النظر إليه.
"ومكانه" يعني هؤلاء الذين كانوا في الأصل معه في "مكانه"، ومن وطنه، لا يعودون يتعرفون عليه. إذ يرون مدى أحزانه الممتدة ويُصعقون.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
* ما هو "مكان" المرائي سوى قلب المتملقين له؟ فإنه يستريح في الموضع الذي يجد فيه من يحبونه... ولكن مادام حيًا لا يكف عن أن يعلم أتباعه ذات الأمور التي يمارسها، وخلال جسارة طريقه الخاطئ يلد آخرين أيضًا على شاكلة الخداع الباطل الذي له.
البابا غريغوريوس (الكبير)
تنزع الشرور الإنسان من موضع راحته، فيكون كمن لا وجود له. هذا ما حدث مع قورح وجماعته الذين في شرورهم تجاسروا على الوصية الإلهية، وأرادوا اغتصاب الكهنوت عنوة، فابتلعتهم الأرض وصاروا كمن لا وجود لهم (عد 16: 32).
* (عن قورح وداثان وأبيرام) لقد فصلوا أنفُسهم عن الجماعة المقدسة. لقد ابتلعتهم الأرض وهم أحياء، كرمز منظور للعقوبة غير المنظورة.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | تَخْرُجُ وَلاَ تَعُودُ إِلَيْهِنَّ
أيوب | فَإِذَا قُلْتَ إِنَّكَ لَسْتَ تَرَاهُ
أيوب | وَعَيْنِي لاَ تَعُودُ تَرَى خَيْرًا
تَعُودُ فَتُحْيِينَا وَمِنْ أَعْمَاقِ الأَرْضِ تَعُودُ فَتُصْعِدُنَا
تَعُودُ فَتُحْيِينَا وَمِنْ أَعْمَاقِ الأَرْضِ تَعُودُ فَتُصْعِدُنَا


الساعة الآن 07:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024