كان شابًا يعيش في مصر في عصر المماليك الشراكسة، ويتضح من اسمه ومن مسلكه أنه كان مسلمًا، ثم آمن بالمسيح ونال صبغة المعمودية وتَسَمى "ميخائيل". وكان كلما عاقبه الحكام وكانوا يسألوه فيجيب: "اسمي الأول الذي أطلقه عليَّ أبواي هو ماماديوس أما اسمي الذي أموت وأحيا به فهو ميخائيل".وظل ثابتًا لا يعطي غير هذا الجواب إلى أن قطعوا رأسه بحد السيف فنال إكليل الشهادة.