منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 03 - 2023, 02:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,097

أيوب | يُدْفَعُ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلْمَةِ


يُدْفَعُ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلْمَةِ،
وَمِنَ الْمَسْكُونَةِ يُطْرَدُ [18].
يُدفع الشرير مما يظنه نورًا في هذا العالم بسبب ما ناله من الراحة إلى ظلمة القبر، ومنها إلى الظلمة الخارجية، حيث "لا يعاينون النور إلى الأبد" (مز 49: 19)، ولا يكون لهم رجاء قط.
يُطرد الشرير من المسكونة، أي من ملذات العالم الذي كان يظن أنها مسكونة، فيخرج كما مع أبويه الأولين آدم وحواء من الجنة. هكذا يُطرد من حجال العريس السماوي حيث لا موضع له، ويبقى في الظلمة الخارجية أبديًا.
* "محوت اسمهم إلى الدهر والأبد" (مز 9: 5). إنك تدَّمرهم تمامًا، تستأصلهم من أصولهم، وتمحوهم فتختفي ذكراهم أيضًا... "باد ذكرهم بتحطيم" وفي نص آخر "باد ذكرهم معهم". ماذا يعني بقوله: "بتحطيم"؟ إنه يتحدث عن تدميرٍ تامٍ، أو عن بشاعة الشرور. وهذه في الواقع علامة عناية الله، أنه لا يفعل هذا سرًا، حتى يُصلح من حال الناس خلال مصائب الآخرين. لذلك يشير إلى شهرة الدمار الذي يحل بهم.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* "عينا الرب نحو الصديقين وأذناه إلى صراخهم" (مز 34: 15)... ربما تقول: لقد صرخت إليه، ولكني لازلت في محنة. فقط تمسك بطرقه، وعندما تكون في محنة يسمع لك.
هو طبيب، ويقدم لك نوعًا من التطهير. إنك تصرخ، لكنه يبقى يقطع ولا يرفع يده حتى يقطع حسب مسرته. فإن الطبيب الذي يسمع للشخص ويتوقف عن أن يجرح ويطهر إنما هو قاسي.
الأمهات تواصلن في استحمام أطفالهن من أجل صحتهم. أما يصرخ الأطفال بين أياديهن؟ هل هؤلاء قاسيات لأنهن لا يتوقفن ولا يبالين بدموع أطفالهن. ألسن مملوءات حنانًا...؟ هكذا فان الله أيضًا مملوء حبًا، لكنه يبدو كمن لا يسمع. إذ لا يتوقف حتى يشفينا أبديًا.
ربما يقول الشرير، إنني أفعل الشر وأنا في أمان، لأن عيني الرب ليست نحوي، إنما الرب يصغي للأبرار، وليس لي، أفعل ما أريد وأنا في أمان. إذ يرى الرب أفكار البشر قيل: "وجه الرب ضد عاملي الشر، ليقطع من الأرض ذكرهم" (مز 34: 16) .
القديس أغسطينوس
* "يدفعه من النور إلى الظلمة" [18]. يُدفع الإنسان من النور إلى الظلمة عندما يسقط تحت دينونة أبدية بسبب محبة نوال كرامة الحياة الحاضرة.
البابا غريغوريوس (الكبير)
ظن بلدد وأصدقاؤه أن اسم أيوب سيُباد عن الأرض، لأنه شرير. هكذا أيضًا أراد اليهود إبادة اسم يسوع بصلبه، ليقوم عوضًا عنه اسم اللص باراباس. لكن باد اسمهم وبقي اسم يسوع ممجدًا، وسيتمجد إلى الأبد. وما وُجِّه ضد أيوب وضد السيد المسيح يبقى العالم يوجهه ضد الكنيسة لكي يُباد اسمها من الأرض، مقدمًا اتهامات مستمرة ضدها. لكن تبقى الكنيسة العروس المقدسة، تشهد حياتها لغنى نعمة الله الفائقة، وتتمتع بشركة المجد أبديًا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | إِنْ كُنْتُ قَدْ نَظَرْتُ إِلَى النُّورِ حِينَ أضَاءَ
أيوب | لاَ يَأْمُلُ الرُّجُوعَ مِنَ الظُّلْمَةِ
"مَنْ قَالَ: إِنَّهُ فِي النُّورِ وَهُوَ يُبْغِضُ أَخَاهُ، فَهُوَ إِلَى الآنَ فِي الظُّلْمَةِ"
إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ
إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ


الساعة الآن 01:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024